إن الأساس في فهم النّص هو كيف ينظر القارىء إليه (Perception). فالنّاس منقسمين إلى قسمين: النّص كلام الله أو النّص ليس كلام الله. من يعتقد أنّ النّص هو كلام الله لايمكنه أبدا أن يراه بمعزل عن قدسيّته لأن عقله لايسمح له أن يخرج عن هذا الإطار فيصبح كلّ مايقرأه من النّص صحيح حتّى لو لم يستطع إثباته أو فهمه. ويصبح ...

إن العقول تحتاج دائما لأن تهزّ و تصعق لكي تستمر في التفكير و البحث و الخروج من الهياكل الفكرية التي اكتسبتها تلقائيا منذ الطفولة. فأحيانا طرح اللامعقول يجعل العقول تبحث عن المعقول. و اللامعقول قد يصبح معقولا أحيانا بعد بحث و تفكّر.

عندما تقول الحمد لله على نعمة الإسلام ألا تفكّر لماذا اختصّك الله بأن تكون مسلما؟ هل على رأسك ريشة؟  أم مثلا قدّمت طلب خاص قبل ولادتك؟  و ماذا عن البلايين الذين لم ينعم الله عليهم بالإسلام إذا كنت أنت تحمد الله فماذا عنهم؟   الله يريدك أن تحمده على شيء أعطاه للبشرية بالتساوي, الحياة و الأرض البحار مثلا, و ليس لشيء حصل ...

إذا كان, كما يقول “علماء الدين”, الإختلاط محرّم في المساجد و لا يجوز للرجال و النساء أن يصلّوا صلاة مختلطة. فلماذا الإختلاط في المسجد الحرام لأداء شعائر الحج حلال؟

من أكثر المغالطات المنطقية شيوعا و التي تستخدم كثيرا من قبل الإعلام السياسي أو التجاري هي مغالطة إما أسود أو أبيض Black or White. و هذه المغالطة تحدث عندما يتم عرض خيارين على أنهما الخيارين الوحيدين المتاحين, بينما في الواقع يوجد خيارات أخرى ممكنة و قد تكون هي الأفضل. و المشكلة تكمن في الوهم بأن ذلك التكتيك مبني على منطق ...

  من يقول عن حديث ما هذا كلام الرسول ليس لديه دليل ملموس علمي على ذلك و من يقول هذا ليس كلام الرسول ليس لديه دليل ملموس علمي على ذلك. فكلا الطرفان يستعملان دلائل استقرائية أو نقلية. ليس المهم إن كان حديثاً ما سمعته أو قرأته كلام الرسول أم لا. المهم هل هو إنساني و منطقي و صالح و مفيد ...

مازال الكثير من الناس يقبّلون ال Mezuzah بطريقة أوبأخرى! وذلك لتخوّفهم أنهم إذا توقفوا عن تقبيلها شيء ما سيّئ سيحدث لهم الآن أو بعد الموت, على الرغم من أنّ تقبيلها طوال حياتهم لم يقدّم أو يؤخّر شيئاً في حياتهم سوى إعطائهم الوهم بالراحة الروحيّة و ذلك بغض النظر عن ماهي ال Mezuzah التي يقبلون و مهما كان دينهم أو طائفتهم ...

الدين هو كل مايعطيك أجوبة على الأسئلة التالية بدون أدلّة: كيف جئنا؟ لماذا نحن هنا؟ إلى أين نذهب بعد الموت؟ هل نحتاج الدّين لأيّ شيء آخر؟

المشكلة الأساسية هي العقل النّقلي التًّبعي المُرَوََّض عند العرب. و لذلك التنوير و التحديث الإسلامي الذي يهتم بالتركيز على تعديل أو “تصحيح” الدين و حذف شيء و تصحيح أشياء هو فقط عملية انتقال من موروث إلى ماسيكون موروثاً آخر بعد مئات السنين. و بدلا من النّقل عن السلف ننقل عن المحدّثين فالعقلية تعمل بنفس الطريقة فقط تغيّر المضمون. البحث عن ...

بشكل مبسّط جهاز الكمبيوتر فيه ثلاث (3) مكّونات رئيسية: المعالج و مكوّناته (CPU Hardware) البرامج (Software & Operating System) المعلومات (Data) لو أننا حمّلنا برنامجا على أحد الكمبيوترات لإجراء عملية حسابية و تخزين النّتائج في جداول معلوماتية و بعد فحص تلك النتائج تبيّن لنا أن النتائج خاطئة, فصحّحنا\حذفنا النتائج (المعلومات Data) الخاطئة و أعدنا الكرّة من جديد فوجدنا أن النتائج ...