أحدث الإضافات
كتب الحديث

فكّر معي: بالنسبة لمن يدعو لإلغاء الحديث و الموروث

 
من يقول عن حديث ما هذا كلام الرسول ليس لديه دليل ملموس علمي على ذلك و من يقول هذا ليس كلام الرسول ليس لديه دليل ملموس علمي على ذلك. فكلا الطرفان يستعملان دلائل استقرائية أو نقلية.

ليس المهم إن كان حديثاً ما سمعته أو قرأته كلام الرسول أم لا. المهم هل هو إنساني و منطقي و صالح و مفيد هل يتماشى مع الحاضر و المجتمع و العقل و العلم.

أن ننسف كلّ الموروث أي 1400 سنة من البحث و التدوين و الاجتهاد جمعت في آلاف الكتب لمجرّد الاشتباه هو كمن يقصف مدينة بأكملها لوجود كثير من المجرمين فيها.

ليس منطقيّا أن نتّبع معاصرين يدّعون أنهم يفهمون القرآن أفضل من كلّ من كتبوا خلال ال 1400 سنة الماضية و هو استبدال لموروث بآخر (بعد مئات السنين).

فالعقل و العوامل التي أنتجت الموروث ستنتج موروثا غيره و غيره و غيره و نحن نرى بوادر ذلك الآن.
 
الحكمة و المعرفة قد تؤخذ من أي كتاب سواء هو مقدّس أم لا. و بناء الفكر النقدي الإبداعي الإنساني يهدم و يلغي كل ماهو سيء سواء كان في الموروث أم لا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*