أحدث الإضافات
كليّة الشريعة

فكّر معي: رجل دين أم طبيب؟

كليّات الطّب لا تقبل إلاّ المتفوقين و الأذكياء ذوي المعدّلات العالية في الدراسة و ذلك بسبب إدراك المسؤولية الكبيرة على عاتق الأطبّاء فعملهم قد يعني الحياة أو الموت للمريض. أمّا الكليّات الإسلامية فمن الواضح أنها في معظم الأحيان هي الملاذ الأخير لمن لم يستطيعوا الإلتحاق في أي من الكليات العلمية الأخرى نظرا لفشلهم في الدراسة و معدّلاتهم الضعيفة. مع أن عمل رجال الدين قد يعني الحياة أو الموت لأمة بأكملها و لأجيال عديدة كما أن مهنة رجال الدين في كثير من البلدان تدرّ الكثير من المال و الشهرة.

لو كان “رجال الدين” و المؤسسات و الكليات الإسلامية تحترم نفسها و تقدّر دورها و مسؤولياتها تجاه الشعوب لما قبلت في كليّاتها و معاهدها إلا المتفوقين و الأذكياء ولما منحت شهادات إلا لمن درسوا العلوم الإنسانية إلى جانب الدينية بدلا من أن تقبل ما هبّ و دبّ ممن فشلوا في حياتهم و دراستهم ليصبحوا “علماء” ينشرون الجهل و الضياع.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*