أحدث الإضافات
النّص الديني

فكّر معي: تخلّص من الديكتاتور الأخطر أولاً

أخطر ديكتاتور في ثقافتنا هو النّص الدّيني المنقول. فالأخذ بنصّ ديني دون قابلية نقده أو التفّكر فيه أو حتّى رفضه لمخالفته للعصر أو حتى لأبسط مبادىء الأخلاق و الإنسانية يجعل من ذلك النّص ديكتاتورا متحكّما في حياة متّبعيه. و هذا حال الكثير من المسلمين, إلى أن أصبح رجل الدين ديكتاتورا أيضا (و أحيانا رغما عن أنفه) فيسألوه عن كل خطوة في حياتهم أهي حلال أم حرام خوفاً من الخروج عن النّص. و تعوّدت عقولهم على تلّقي التعليمات بدلا من إعمال العقل وأصبحوا بحاجة إلى من يتولّى أمورهم و يخطّ طريقهم فيخرج منهم من يجعلوا منه ديكتاتورا عليهم.
 
الحرّية تبدأ أولاً بتخليص عقولنا من ديكتاتورية النص الدّيني المنقول. إقرأ – تحقّق – فكّر – قرّر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*